منتديات العوفي شباب مخيم البقعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من صنع الوحدة الوطنية

اذهب الى الأسفل

من صنع الوحدة الوطنية Empty من صنع الوحدة الوطنية

مُساهمة  الامير الفدائي الإثنين مايو 17, 2010 10:00 pm

لن ننتصر ونحن فصائل إنما النصر
من صنع الوحدة الوطنية
مقولة تاريخية لأبو جهاد

فتح والمعارضة – فتح والأحزاب السياسية الأخرى:-
إن تجربة فتح مع المعارضة الفلسطينية تجربة مرت بحالات المد والجزر ، الوئام والاختلاف ، على مدى العقود الثلاثة الأخيرة لقد تميزت تيارات الرفض كما كانت تسمى بارتباطات عدد منها بدول الجوار فخاضت ضد الفتح حروبا إعلامية باسم هذه الدولة أو تلك وعبرت عن مصالحها من خلال مقعد هنا أو مقعد هناك واختطت لنفسها طريق الارتباط مع بعض الدول العظمى على حساب التعاون الوثيق مع فتح فكانت متأخرة الوعي ، تفهم الحدث بعد مرور أعوام طوال لقد كانت ذات تفكير أيديولوجي مصمت لا يقر الرأي الأخر إلا مضطرا .
ورغم ذلك فقد وقفت حركة فتح من هذه التنظيمات سواء تلك التي اصطلح على تسميتها باليسار أو منذ سنوات قليلة الأصولية الإسلامية على اعتبار عدم جواز احتكار شخص أو تنظيم للإسلام العظيم – وقفت منها بحسب ما تقترب هذه التنظيمات أو تبتعد من فلسطين ، ورغم كل ذلك فهي تفتح يدها وصدرها دوما لأي تنظيم بأي مسمى يطلقه على نفسه ويرغب في خدمة الوطن وان اختلفت معه في النظرة أو الرأي أو الفكر لكن المبدأ واحد ولا يتغير إذا كان هذا المبدأ موجودا لدى هذا التنظيم ولم يكن له أهداف سياسية مخلة بالمبدأ العام وهو خدمة الوطن بكل الوسائل وبأي طريقة وان حركة فتح تحتفظ بالعلاقة الطيبة والمودة وحسن التعامل مع كافة التنظيمات والكتل الوطنية وتحترم التعددية والفكرية في إطار الوطن الواحد والمصلحة العليا فحركة فتح تعودت دائما أن تكون الرائدة في كل شيء فهي أكثر التنظيمات الوطنية التي تحسن العلاقات بينها وبين غيرها من الأحزاب رغم المناورات الإعلامية التي تحدث من قبل بعض التنظيمات ليعرضون رأيهم بطريقة فاشلة وهي حتى أبرز أنا يجب إن انقد غيري وأتهمه بالخطأ بأي وسيلة أو طريقة دون حسبان تمزق الوحدة الوطنية واختلاق المشاكل بين عامة المواطنين فان اللسان الفتحاوي تعود أن يكون صامتا وان نطق مضطرا نطق الحق والصواب دون التجريح بأي فئة كانت فهذه ليست من شيم الرجال أن نطعن الغير في ظهورهم ، ولا تزال حركة فتح مستمرة في الدعوة لأي فئة أو حزب أو تنظيم لتنضم للوحدة الوطنية والمشاركة في خدمة الوطن على مبدأ التعاون الوطني العام دون تفرقة عددية أو أغلبية فحركة فتح هي رائدة الديموقراطية وستبقى كذلك وأكبر مثال على ديمقراطية الفتح وحبها للتعاون الوطني والتنسيق والحوار الوطني الشامل هي لجنة التنسيق الفصائلي التي كانت فتح المبادرة الأولى لتأسيسها ومشاركة الحركة أفراح وأحزان جميع الفئات والأحزاب والتنظيمات بصفات رسمية وشخصية .
كما وأن حركة فتح لا تحتكر النضال الوطني وتتمنى دائما وتشكر كل عمل وطني أو عدواني ضد الأعداء فقط ولكنها من حقها أن تكون الرائدة وان تتولى القيادة الثورية النضالية لتاريخها النضالي العريق في زمن إلتهت الزعامات العربية ببعضها و إلتهت بعض الفصائل الفلسطينية الأخرى بمحاولات ضرب ومعارضة منظمة التحرير وحركة فتح خاصة ومحاولات تفكيك الشعب الفلسطيني واختلاق المشاكل لضرب الوحدة الوطنية التي بقيت حركة فتح تجاهد حتى الآن من أجلها ، واكتفت هذه الفصائل والتنظيمات بالنقد والتخريب على حركة فتح وكأنها معاونة لأحد الدول العربية أو الإسلامية أو حتى الصهيونية التي من مصلحتها ضرب حركة فتح المقاوم الوحيد لاحتلال فلسطين ولا تنكر حركة فتح نضال ومعاونة بعض الأخوة الآخرين في بعض التنظيمات أو الأحزاب .
كما وأن حركة فتح وقفت موقف الوسط والوسيط بين الخلافات العربية والفصائلية الفلسطينية ولم تنحاز يوما لجهة عربية أو لأي تنظيم سياسي ضد أخر بل كانت دائما تحاول تقريب الأفكار والآراء العربية والفصائلية الفلسطينية فأيدت حركة فتح ثورة الخوميني في إيران ودعمته دعمة قوية وإيران تشهد على ذلك ودعمت حركة فتح الفصائل الأقلية في فلسطين حين حاولت الجبهة الشعبية الفلسطينية بمحاولة إلغاء وجودها واغتيال قادتها ، فإن حركة فتح دائما كانت تكره الحروب العربية أو الفلسطينية الدموية على اختلافات سياسية وفكرية وكان موقفها دائما موقف الوسيط واستطاعت حل الكثير من الخلافات مثل مشكلة الحدود بين العراقيين والكويتيين وحل الخلاف بين ليبيا واليمن الجنوبي فكانت لحركة فتح علاقات واسعة مع بعض الدول العربية والعالمية بينما كانت دول عربية وعالمية أخرى من ألد أعدائها ، حيث كانت آراء الفتح دائما صائبة ومتقبلة من الجميع لأنها غير تبعية لأي جهة أو دولة كانت كما في بعض التنظيمات الأخرى التي اتخذت بعض الدول العظمى والضعيفة أحيانا حليفة ومساندة لها على حساب مصلحة شعبها ولمصالحها الشخصية .
وباختصار إن الذي تعود أن يكون رائدا في الديموقراطية والنضال وحل الخلافات لا يمكن له أن ينقد أو يضر مصالح أي فئة أو تنظيم أو حزب أو دولة بل إن حركة فتح تحتفظ بأطيب العلاقات والإحترامات مع كل الدول العربية والإسلامية وحتى العالمية مثل روسيا والصين وفرنسا ومع جميع الأحزاب العربية والفلسطينية دون أن تكون علاقاتها هذه على حساب مبادئها وتبعيتها ومصلحة شعبها كما يحدث في بعض الفصائل الأخرى وكانت فتح دائما نورا على المحبين نارا على المعادين ، حيث لا يعني تصميم فتح على المصلحة والوحدة الوطنية والعربية العليا أن تسكت للغادرين والمعتدين عليها .

حقوق النشر والطبع محفوظة لموقع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ©️ 2002 كافة الحقوق محفوظة.
الامير الفدائي
الامير الفدائي

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
العمر : 31
الموقع : في كل مكان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى