منتديات العوفي شباب مخيم البقعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ردود الأفعال العربية والدولية حيال قرار التقسيم

اذهب الى الأسفل

ردود الأفعال العربية والدولية حيال قرار التقسيم Empty ردود الأفعال العربية والدولية حيال قرار التقسيم

مُساهمة  الامير الفدائي الإثنين مايو 17, 2010 9:31 pm

ردود الأفعال العربية والدولية حيال قرار التقسيم


بعد صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ 29/ نوفمبر عام 1947 الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين (دولة عربية ودولة يهودية ) ظهرت العديد من ردود الأفعال والمواقف تجاه هذا القرار كان أهمها :
1- رد الفعل الفلسطيني
2 - رد الفعل العربي.
3- رد الفعل اليهودي.
4- رد الفعل البريطاني.

وفيما يلي بيان تفصيلي لهذه الردود

1. رد الفعل الفلسطيني
- لقد كان لهذا القرار بالغ الأثر على الفلسطينيين، فبين عشية وضحاها فقد الفلسطينيين جزءا كبيرا من وطنهم نتيجة لهذا القرار ليمنحه إلى مهاجرين يهود جاءوا من أنحاء المعمورة لا تربطهم بفلسطين أي رابطة، " لقد كان وقع نبأ موافقة الأمم المتحدة على قرار التقسيم، أشبه بوقع القنبلة على الفلسطينيين الذين باتوا اشد غضبا وتصميما على رفض هذا القرار ومقاومته، والعمل على إلغاءه ، وتحول هذا الغضب والرفض من قبل الفلسطينيين لقرار التقسيم إلى خطوات عملية، كانت بداياتها التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) عام 1947 ولتتواصل حتى العام 1948 وما شهدته من أحداث خطيرة ومن ابرز هذه الخطوات :
- "عمت الإضرابات والمظاهرات أرجاء فلسطين وخاصة مدينة القدس ويافا وحيفا وسقط مئات الشهداء والجرحى.

- تم الإعلان عن الجهاد طريقاً للتحرير، وبدأت الثورة بالعمل على السيطرة على الطرق الرئيسية ونسف وتدمير مقر الوكالة اليهودية في القدس ونشبت معارك اشهرها معركة "القسطل".

- "وأخذ أبناء فلسطين يبحثون عن السلاح في كل مكان وكانوا يقبلون بأي نوع من أنواع السلاح يتوفر لديهم حتى اضطروا إلى شراء السلاح القديم وما خلفته الحرب العالمية الثانية وسرعان ما تم تنظيم المجاهدين وأسست فرقة الفدائيين وفرقة التدمير وأنشئت جماعات الإسعاف وحاميات للأمن العام والمدن والقرى وفرقة القناصة والمغاوير"

________________________________________

2. رد الفعل العربي:
أ-رد الفعل العربي الرسمي:
جاء الموقف العربي الرسمي والشعبي رافضا لقرار التقسيم، " فبينما كانت المظاهرات الصاخبة تجوب شوارع القاهرة المقر الرئيسي لجامعة الدول العربية، نشطت التحركات السياسية في أروقة الجامعة العربية، حيث عقدت اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية اجتماعات في الفترة مابين (8ـ17 كانون الأول/ ديسمبر 1947) حضرها رؤساء الوزارات، وقررت العمل لإحباط مشروع التقسيم، والحيلولة دون قيام دولة يهودية في فلسطين، وقد أذاع رؤساء الوزارات المجتمعون بياناً نددوا فيه بقرار الأمم المتحدة التي أوصت بتقسيم فلسطين، وإقامة دولة يهودية فيها، وإهدار حق كل شعب في تقرير مصيره، و كان ضمن ما جاء في البيان ما يلي: "وهي قد رسمت للتقسيم حدوداً تجعله غير قابل للتنفيذ وتجعله مصدر الاضطرابات والفتنة فأدخلت فيما أسمته بالدولة اليهودية أجود أراضي العرب وأوسعها رقعة وأكبر موارد الثروة الاقتصادية، ووضعت نصف مليون من العرب مسيحيين و مسلمين تحت نير الصهيونيين وسيف إرهابهم، وهم أنفسهم لا يجاوزون عدد العرب الذين وضعهم تحت سلطان الصهيونية الدخيلة وذلك بعد أن نزعت الدولة المنتدبة من العرب سلاحهم ومكنت الصهيونية من رقابهم.

وأن حكومات دول الجامعة العربية تقف صفاً واحداً إلى جانب شعوبها في نضالها لتدفع الظلم عن إخوانهم العرب، وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم ولتحقيق استقلال فلسطين.

وقد قرر رؤساء وممثلو هذه الحكومات في اجتماعهم بالقاهرة أن التقسيم باطل من أساسه، وقرروا كذلك عملاً بإرادة شعوبهم أن يتخذوا من التدابير الحاسمة ما هو كفيل بعون الله بإحباط مشروع التقسيم الظالم ونصرة حق العرب".

وقررت اللجنة السياسية تقديم أسلحة وتوزيعها على أهل فلسطين حالاً خصوصاً من كان منهم أكثر عرضة للخطر، واعتماد الأموال اللازمة للإنفاق على حركة المتطوعين وعلى وسائل الدفاع وإجراء التسهيلات لإرسال المتطوعين إلى معسكر قطنا في سورية للتدريب
-"كما أنهم قرروا توزيع القوات المحاربة إلى قسمين هما:
1- جيش الإنقاذ، الذي كلف بإنشائه الفريق طه الهاشمي واللواء إسماعيل صفوت والقائد فوزي القاوقجي، و يتكون من الضباط والجنود المتطوعين من البلاد العربية الذين يتدربون في معسكرات قطنا في سورية تحت إشراف اللجنة العسكرية.

2- جيش المجاهدين الفلسطينيين، الذي يعمل داخل فلسطين وتشرف عليه الهيئة العربية العليا، وقد سمي فيما بعد "قوات الجهاد المقدس" بقيادة عبد القادر الحسيني.

وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع ألقاهره سبقه اجتماع اخر في السابع من تشرين الأول عام 1947 في عالية بلبنان وذلك لمناقشة قرار لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين حيث نتج عن هذا الاجتماع موافقة مجلس الجامعة على تقرير الخبراء العسكريين بوضع عرب فلسطين في وضع مماثل لليهود من حيث تسليحهم وتدريبهم وتحصين مدنهم وقراهم وجعلهم الأساس في الدفاع عن بلادهم لأنهم أعرف بمواقعها وطرق مسالكها كما قرر أن ترابط الجيوش النظامية للدول العربية على حدود فلسطين دون دخولها لتقوية الفلسطينيين ولمساعدة المجاهدين عند الضرورة بالعتاد والضباط وبعض الوحدات الفنية".

وتقرر في هذا الاجتماع أن يكون نصيب كل دولة عربية في تمويل الأعمال العسكرية كما يلي: مصر 42%، سوريا ولبنان 23%، السعودية 20%، العراق 15%.

- ولقد قامت اللجنة العسكرية التابعة للجامعة بتقسيم فلسطين إلى أربع قيادات عسكرية مستقلة على النحو التالي:
1. اللواء الشمالي، ويمتد من الحدود السورية اللبنانية ويشمل جبهة: الناصرة وجنين ونابلس وطولكم وجلجولية وعكا ، وعهدت بقيادتها إلى فوزي القاوقجي.

2. القدس ـ رام الله ـ أريحا ـ الخليل ـ وعهدت بقيادتها إلى عبد القادر الحسيني.

3. منطقة اللد والرملة ويافا وقراها وعهدت بقيادتها إلى حسن سلامة.

4. منطقة غزة والجنوب بقيادة طارق الأفريقي.

- وعينت لمدينة يافا قيادة خاصة سلمت إلى المقدم العراقي عادل نجم الدين، وكذلك حيفا كانت قيادتها مستقلة عهد بها إلى الملازم الأول الأردني محمد الحنيطي".

جيش الإنقاذ
"جيش الإنقاذ هو الجيش الذي شكلته الجامعة العربية تلبية لقرارها بضرورة التدخل العسكري لمنع التقسيم وإعلان فلسطين دولة عربية مستقلة".
"تألف هذا الجيش من ثماني كتائب وهي:
1. كتيبة اليرموك الأولى بقيادة محمد صفا من سوريا.
2. كتيبة اليرموك الثانية بقيادة أديب الشيشكلي من سوريا.
3. كتيبة اليرموك الثالثة بقيادة عبد الحميد الراوي من العراق.
4. كتيبة القادسية بقيادة هادي صالح العاني من العراق.
5. كتيبة حطين بقيادة مدلول عباس من العراق.
6. كتيبة أجنا دين بقيادة ميشيل العيس من فلسطين.
7. كتيبة العراق بقيادة عادل نجم الدين من العراق.
8. كتيبة الدروز بقيادة شكيب عبد الوهاب من سوريا ".

- "ضمت هذه القوات حوالي (7700) متطوع، (2500) منهم من داخل فلسطين والباقي من متطوعى البلاد العربية والإسلامية.
- نال المتطوعون قسطاً من تدريباتهم في معسكرات قطنا في سورية وعينت الجامعة العربية فوزي القاوقجي قائداً لهذا الجيش".
- "بدأ تدريب هذا الجيش في أول يناير 1948"

- "في نهاية مارس 1948 قدم قائد جيش الإنقاذ تقرير إلى جامعة الدول العربية عن حالة قواته فقال :" إن مستوى تدريب المتطوعين هو أدنى من المتوسط وقدرتهم القتالية منخفضة ويرجع هذا إلى قلة عدد الضباط وضعف النظام العسكري ونوعية السلاح الرديء".

- أقام القاوقجي مقر قيادته في قرية جبع على سفوح حوريش بين نابلس وجنين ووجه فور تسلمه مهمته بياناً جاء فيه :" جئنا إليكم بقلب واحد وهدف واحد وهو إلغاء قرار التقسيم وتدمير الصهيونية وافتداء عروبة فلسطين".

- كان جيش الإنقاذ مثار جدل بين اللجنة العسكرية التابعة للجامعة العربية وبين المفتي الحاج أمين الحسيني فقد كان الأخير يرى أن يتولى الفلسطينيون قيادة القتال في بلادهم وأن يقتصر دور الدول العربية على تقديم العون المادي والعسكري لإخوانهم في الوقت التي كانت تعارض بعض الدول العربية مثل هذا التوجه.
- بالرغم من أن جيش الإنقاذ استطاع في أول الأمر القيام بدور جيد في إدارة بعض المعارك المهمة لكنه كان يفتقر إلى هيئة أركان عامة الأمر الذي أحاله إلى جيش مهلهل مفكك"
- "دخل أول فوج من جيش الإنقاذ إلى أرض فلسطين في شهر كانون الثاني/ يناير 1948 وتمركز في شمالها". وعسكر الفوج الثاني في منطقة بيسان نابلس في (شباط/ فبراير). ودخل الفوج الثالث في آذار/مارس وعسكر في مثلث نابلس ـ جنين ـ طولكرم"

- "انسحب القاوقجي من فلسطين في 25/5/1948 بعد أن أخفق جيشه في معظم المعارك التي خاضها ولم يحل دون سقوط طبريا وحيفا وعكا ويافا بأيدي اليهود".

• قوات الجهاد المقدس (بقيادة عبد القادر الحسيني):
"ضمت هذه القوات أصنافاً مختلفة من المناضلين من نظاميين قدمت إليهم الهيئة العربية العليا السلاح والعتاد، إلى جماعات رابطت في مناطقها وساهمت الهيئة العربية في تسليحها، إلى أفراد من عرب فلسطين تسلحوا بأنفسهم وأخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن وطنهم وهؤلاء هم جماعات قومية مدينية وريفية ولعل عدد المناضلين في قوات الجهاد المقدس لم يتجاوز الخمسة آلاف مناضل وكان استعدادهم القتالي محدوداً بسبب أسلحتهم الصغيرة المختلفة الأنواع والمقاييس ونقص الذخيرة"

*ب- رد الفعل العربي الشعبي العربي :
- لم تكن القضية الفلسطينية ومستجداتها بمعزل عن اهتمام الشعوب العربية وترابطها بها فبينما تم الإعلان عن قرار التقسيم " إذ طفت موجه من الاستنكار والسخط على أقطار الوطن العربي وأخذت شكل الإضراب الشامل والمسيرات الصاخبة وحتى الصدام الدموي ففي سوريا جاب المتظاهرون جميع المدن وهم يستنكرون مشايعة واشنطن وموسكو للتقسيم وهاجموا المفوضية الأمريكية في دمشق ومكتب الحزب الشيوعي وشجبت الفئات المثقفة الواعية تقاعس الحكومات العربية عن تنظيم الشعب العربي وتعبئة قواه وتسليحه وإعداده للمعركة الوشيكة وكانت الحالة في العراق والأردن تماثل ما كانت عليه سوريا من هياج وسخط واستنكار وتم في بغداد وفي العواصم العربية الأخرى تشكيل لجان للتبرع وأخرى للتطوع كما هاجم المتظاهرون في عمان مقر شركة تايلاند وأحرقوا سياراتها في بيروت كما في عمان فتح باب التطوع وفي المملكة العربية السعودية ساند الشعب قضية فلسطين بالتبرع لها والمطالبة بنقل المتطوعين إلى فلسطين لنجدة إخوانهم العرب فيها وفي مصر خرجت مظاهرة ضخمة من جامع الأزهر جابت شوارع القاهرة داعية إلى الجهاد".
________________________________________

3. رد الفعل اليهودي:
- "كان اليهود في فلسطين بل في العالم كله في غاية الفرح وكان فرحهم لما حصلوا عليه من نجاح بل لأنهم حصلوا على نواة دولة ليبنوا عليها إمبراطوريتهم العتيدة هدفهم البعيد".

- فبذلك وصل اليهود إلى مرماهم بصدور قرار التقسيم هذا " و ذلك لأنهم أخذوا تلك الدولة التي أعطاها لهم هذا القرار وبموافقة دولية مع اعتراضهم على كون الدولة اليهودية لا تشمل فلسطين كلها.

وعندما عقد مؤتمر صهيوني سأل أحد المعارضين حاييم وليزمن في المؤتمر الصهيوني: ماذا عن النقب والجليل؟ قال بهدوء: (إنهما لن تهربا)".
- "وعلى أرض الواقع وكرد فعل معاكس للمقاومة الفلسطينية"قام اليهود بتقسيم قواتهم فتولت الهاجاناة حراسة المدن والقرى والطرق والقوافل بين القدس وتل أبيب وحيفا والمستعمرات في غور بيسان وغيرها وأنزلت البالماخ لملاقاة المجاهدين وخص لعصابة الأرغون زفاي ليومي القيام بأعمال التدمير والنسف والإرهاب ضد المدنيين
________________________________________

4. رد الفعل البريطاني:
"بلغ سرور الحكومة البريطانية شأواً عظيماً عند صدور قرار التقسيم لأن القضية الفلسطينية وهي العبء الثقيل الذي حملته على كتفيها ثلاثين عاماً أنزلت عن كاهلها ولقد أحست براحة كبرى حين وضعت العبء على عاتق الأمم المتحدة.

كان هدف بريطانيا التخلص من مأزق فلسطين وقد تم لها ذلك بصدور قرار التقسيم هذا فبذلك ينتهي انتداب بريطانيا لفلسطين".

- "وقد بادر المندوب البريطاني فأعلن عقب القرار أن حكومته تقبل قرار الأمم المتحدة وتبذل كل المساعي لتطبيقه".

- " فلقد قرر الإنجليز "وقف الإدارة المدنية وتصفيتها اعتباراً من أول آذار/ مارس وتبديل صفة المندوب السامي ليصبح حاكماً عسكرياً فمضوا ينسحبون من تل أبيب والمناطق المخصصة لليهود تاركين إداراتها لهم وكان وزير الدولة البريطاني لشئون المستعمرات قد أعلن منذ 2 كانون الثاني/ يناير أنه سمح للعرب واليهود باتخاذ ترتيبات لضمان أمنهم في المناطق التي يشكلون فيها الغالبية حتى يتسنى لقوى الأمن البريطانية أن تحتشد في القدس والمناطق المختلفة الأخرى.

- وكانت الوكالة اليهودية مستعدة لملء الفراغ والتحول فعلاً إلى حكومة يهودية تضع يدها على المرافق العامة وتجبي الضرائب وتفرض التجنيد وتستولي على ميناء تل أبيب ومطارها وعلى المطارات وما يجاورها وبذلك سنحت الفرصة لجلب المدربين والأسلحة والخبراء والضباط والمتطوعين جواً وبحراً في حين كانت السلطات البريطانية في المناطق العربية تشدد قبضتها على زمام الإدارة ولا تسمح بمرور المتطوعين والعتاد والتموين إلى فلسطين".

- "إن في إعلان بريطانيا قبولها قرار الأمم المتحدة "وأنها عازمة على إنهاء انتدابها وسحب قواتها وجهازها الإداري وأنها ستترك فلسطين لمن يقيم فيها نافضة يدها من مسؤولية الانتداب الذي نفذته لصالح الصهيونية على مدى ثلاثين عاماً"(4) "يعني هذا أنها ألزمت نفسها بتأييد ما تظاهرت بالامتناع عن التصويت له وبحياد موقفها منه

-"إنشاء لجنة من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة تسمى لجنة فلسطين الخماسية:
- إن الجمعية العمومية حين تبنت قرار التقسيم نصت على أن تقوم في فلسطين لجنة من خمسة أعضاء يذهبون إلى فلسطين مباشرة للتعاون مع السلطة المنتدبة فتعمل بالنيابة عن مجلس الأمن وتتحمل مسؤولية الانتداب بالتدريج فيكون دورها بداية لتنفيذ التقغير أن هذه اللجنة لم تستطع القيام بمهمتها لسببين:
1. رفضت حكومة الانتداب التعاون معها وتقديم التسهيلات لها.
2. أن الحرب الأهلية في فلسطين جعلت عملها مستحيلاً حتى لو قدمت الحكومة لها التسهيلات وعليه لم يكون بوسعها غير إرسال التقارير إلى مجلس الأمن حول الأحداث المحزنة الدائرة في البلاد
الامير الفدائي
الامير الفدائي

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
العمر : 31
الموقع : في كل مكان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى